الثلاثاء، 28 أبريل 2020

دروس التكوين المهني والتمهين عبر التلفزيون الجزائري

كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بن فريحة هيام,  السبت بالجزائر العاصمة, عن بث دروس في التكوين المهني لفائدة متربصي القطاع, عبر التلفزيون الجزائري, ابتداء من الأسبوع القادم, وذلك في ظل التقيد بالتدابير الوقائية جراء وباء كورونا.
وأوضحت الوزيرة خلال زيارة تفقدية قامت بها رفقة وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, عبد الرحمان بن بوزيد, الى مؤسسات تكوينية, أنه سيتم ابتداء من الأسبوع القادم بث دروس في التكوين المهني, عبر التلفزيون الجزائري, لفائدة متربصي القطاع, مبرزة أن هذه العملية تشرف عليها وزارة التكوين المهني بالتنسيق مع وزارة الاتصال, وذلك في ظل التقيد بالتدابير الوقائية نظرا للظروف الاستثنائية الصحية التي تعيشها البلاد جراء وباء كورونا.
وأضافت الوزيرة أن هذه العملية التي تهدف لإعطاء فرصة للمتربصين لمتابعة دروسهم, ستخص في المرحلة الأولى دروس تكوينية في خمسة (5) تخصصات لتشمل تدريجيا 29 تخصصا, سيما في مجالات السياحة وميكانيك السيارات والصيانة الصناعية والالكترونيك, حيث سينشط هذه الدروس أساتذة ومكونين من قطاع التكوين المهني, وذلك وفق جدولة محددة سيتم وضعها في الموقع الرسمي للوزارة.
ومن جهة أخرى, أشارت السيدة بن فريحة الى أن قطاع التكوين المهني أنجز في اطار المساهمة في العمل التضامني الوطني, “مليون و400 ألف كمامة, لتقديمها لمختلف القطاعات التي تطلب هذه الوسيلة, وذلك في اطار تنسيق الجهود للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وأضافت الوزيرة أن قطاع التكوين المهني أنجز أيضا “ما يفوق 18 ألف لباس واقي وفق معايير صحية, وأزيد من 5 آلاف قناع بلاستيكي”,  الى جانب ” الشروع في انجاز ممرات التعقيم لتلبية طلبات العديد من المؤسسات العمومية”, منوهة بجهود عدة مؤسسات وقطاعات اقتصادية الى جانب المجتمع المدني في الحصول على “المواد الخام” كالقماش.
وفي سياق آخر, أعلنت الوزيرة أن قطاع التكوين المهني وضع استراتيجية بالتنسيق مع قطاع المؤسسات الصغيرة والناشئة لتحضير مشروع انجاز ” ممرات ذكية” تقوم ب”قياس درجة الحرارة”, للاستفادة منها في اطار التدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا.
ومن جهته أعرب السيد بن بوزيد عن ارتياحه لتوفر “الكمامات الوقائية المنتجة محليا” تضاف الى عدة وسائل وقائية أخرى, في اطار المساهمة في العملية التضامنية الوطنية, مثمنا أهمية هذا النوع من الخدمات التي برهنت على الطاقات الوطنية المتوفرة لدى النساء و الرجال وساهمت في غرس “الأمل” بين الجزائريين.
وفي هذا السياق أعتبر الوزير أن انتاج الكمامات الوقائية “العادية” لا تتطلب تقنيات كبيرة, بحيث يمكن انجازها على المستوى المحلي.
وكالة الانباء الجزائرية

0 تعليق

إرسال تعليق