الخميس، 26 أغسطس 2021

لجان تفتيش لمراقبة المطاعم المدرسية

لجان تفتيش لمراقبة المطاعم المدرسية




وزير التربية أمر بإيفادها مع الدخول المدرسي ‪

– وزارة الداخلية تأمر بإحصاء عمال البلديات العاملين في المؤسسات التربوية

أمر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بضرورة السهر على تطبيق الإجراءات الصحية على مستوى المطاعم المدرسية الموزعة عبر التراب الوطني، وهذا حتى يتم استغلالها مع بداية الدخول المدرسي.

وطالب الوزير لجان التفتيش بالسهر على تطبيق “البروتوكول” الصحي من جهة، ومراقبة نوعية الوجبات المقدمة من جهة أخرى.

هذا وقد وجهت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مراسلة إلى الولاة ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية، أمرتهم من خلالها بتزويدها بتعداد المؤطّرين في المؤسسات التربوية الابتدائية التي تقع على عاتق البلدية، على غرار الأساتذة والمؤطّرين.

ويشمل التقرير المفصل الذي سيتم تحويله إلى وزارة الداخلية، وضعية الهياكل وحجرات الأقسام، بما فيها التدفئة والإنارة، فضلا عن وضعية المطاعم المدرسية، خاصة ما يتعلق بوضعية الوجبات المقدمة، مع إحصاء المطاعم التي تقدّم وجبات باردة والأخرى التي تقدم وجبات ساخنة.

كما ركّزت المراسلة على الهياكل التي تحتاج إلى عملية ترميم وصيانة، مع ضبط التعيينات المالية  وكذا الأشغال الجارية والمشاريع المسجلة.

ويأتي هذا الإجراء تحسبا لضبط الاعتمادات المالية الموجهة للبلديات فيما يخص التكفل بالمدارس الابتدائية تزامنا مع تطبيق المرسوم التنفيذي النموذجي للمدرسة الابتدائية، والذي بموجبه أوكلت  مهمة تسيير المدارس وصيانتها وتأهيلها والتكفل بالمطاعم للمجالس البلدية المتنخبة، إذ أصبحت وزارة التربية تتكفل بالتسيير البيداغوجي فقط، وذلك في انتظار شروع مديري التربية في تعيين مديري المدارس في مجالس التنسيق والتشاور التي أقرّها المرسوم التنفيذي سابق الذكر.وأكدت وزارة الداخلية من خلال مراسلتها، بأنها ستعمل على تزويد كل البلديات بالميزانية اللازمة لترميم المدارس أو بناء أخرى تزامنا مع الدخول المدرسي، أين شددت على تدوين كل الملاحظات حتى يتم أخذها بعين الاعتبار.يحدث هذا في الوقت الذي رفع مديرو المؤسسات التربوية تقارير سوداء لوزارة التربية، يشكون من خلالها النقص الفادح المسجل في عدد العمال المكلفين بالحراسة والصيانة والمطاعم المدرسية، خاصة بعدما أسندت مهمة التسيير للبلديات، إذ أصبح رئيس البلدية هو الآمر بالصرف، مما جعل غالبية المدارس والابتدائيات تقوم بتقديم وجبات باردة للتلاميذ، في حين، أغلقت مدارس أخرى مطاعمها لنقص العمال أو انعدامه

0 تعليق

إرسال تعليق