وأضاف الوزير، خلال كلمة له بمناسبة إجتماعه مع عدد من الوزراء لتعزيز الحملة الوطنية للتلقيح، اليوم الخميس، إن قطاعه باشر برنامجا صحيا ووقائيا ضد فيروس كورونا، داخل مؤسسات التكوين. حيث تم تنصيب خلية رصد ومتابعة على مستوى كل مؤسسة تكوينية، تسهر على متابعة عملية تلقيح مستخدمي واطارات القطاع وتنفيذ تدابير الوقاية والبروتوكول الصحي المعتمد.
كما تم تكثيف العمليات الإعلامية المتعلقة بضرورة التلقيح لمستخدمي قطاع التكوين، والذين يبلغ عددهم 64 ألف مستخدم يتوزعون على 1200 مؤسسة تكوينية عبر الوطن.
وأشار الوزير، إلى إن دائرته الوزارية، بادرت بتلقيح مستخدميها، على مستوى الإدارات المركزية. بالإضافة إلى تلقيح الأساتذة والمعلمين الولايات في انتظار الدخول الذي تم تأخيره إلى يوم 5 أكتوبر القادم.
وتابع الوزير، إن الدخول المهني، سيكون فرصة لتلقيح كل المتربصين، مؤكدا إن هذا الإجراء ضروري ولابد أن يكون في كل دائرة من الدوائر والمراكز المهنية.
وفي الأخير، دعا الوزير، مستخدمي قطاعه، بضرورة التوجه للتلقيح، متعهدا بالعمل على الوصول إلى نسبة معتبرة من التلقيح
0 تعليق
إرسال تعليق